مقالات

وتبون حكومة منتخبة؟!

يستفزونك ليخرجوا أسوأ مافيك، ثم يقولون: هذا أنت! لا ياعزيزي هذا ليس أنا.. هذا ماتريدُهُ أنت! (جورج برنارد شو) *** يحلو لمعارضي الإصلاح السياسي رمي هذا التساؤل الاستنكاري (وتبون حكومة منتخبة؟!) عند كل ممارسة خاطئة أو انحراف سياسي يصدر من النواب أو من بعض أفراد الشعب. يُعبّر هذا التساؤل عن نظرة إقصائية استعلائية ترى أن […]

وتبون حكومة منتخبة؟! Read More »

المزيد من إغاظة “الصراف” !

يصاب البعض بحالة اكتئاب في هذا الشهر الفضيل بسبب تكبيل شياطين الجن، فيسعى لسد فراغهم، وذلك بالقيام بأدوار بديلة عنهم! *** قبل أيام كتب أحمد الصراف مقالا ساخطا على المجتمع الكويتي بعد أن انتشرت صور الإقبال الكبير لنساء الكويت على إحياء ليالي العشر الأواخر من رمضان بالقيام والتهجد. شاهد المقطع (صلاة القيام) هذا المنظر الجميل

المزيد من إغاظة “الصراف” ! Read More »

الاغترار بالمدح.

سبقت الإشارة إلى أن التواضع الحقيقي هو أن لا يرى الإنسانُ لنفسه شيئا يستحق عليه التعظيم والتكريم، ويكون ذلك نابع من إيمان داخلي عميق، وليست مجرد سلوكيات جوفاء أو كلمات تقذفها الألسن.  يترتب على ذلك أن لا ينخدع الإنسان بمدح المادحين لما يظنون فيه من خير وصلاح يظهر عليه، فيركن إلى هذا المدح ويستأنس به

الاغترار بالمدح. Read More »

حقيقة التواضع.

يستحسن الناس بطبيعتهم سلوك المتواضعين، وتنشرح نفوسهم للتعامل معهم، فالمتواضع محبوبٌ مطلوب، بخلاف المتعالي على الخلق، فإنه مرذول مذموم. يحاول ابن عطاء الله الغوص في أعماق النفس الإنسانية لدراسة سلوك المتواضعين بعيدا عن ظاهر السلوك، فإن السلوك الخارجي له جذور في النفس البشرية، ومن هنا كانت الأخلاق في حقيقتها ليست مجرد تعاملات خارجية، وإنما هي

حقيقة التواضع. Read More »

ادفن وجودك!

“إنما لا يستوحش مع الله مَن عَمَرَ قلبه بحبه، وأنِسَ بذكره، وألِفَ مناجاته بسره وشُغل به عن غيره، فهو مستأنسٌ بالوحدة، مغتبطٌ بالخلوة” من وسائل تزكية النفس التي سلكها الأنبياء والحكماء والفلاسفة والعلماء: اعتزال الناس، كوسيلة لصفاء الذهن، وتهذيب النفس، ففي العزلة تتاح للإنسان فرصة مواجهة الذات، ومراجعة النفس بعيدا عن الملهيات والمشغلات -وما أكثرها

ادفن وجودك! Read More »

الباب الذي لا يُغلق..

انعدام الأمل يقضي على الإنسان.. يدمر كيانه.. يجعله خاويا أمام تقلبات الأحداث، مستسلما أمام تصاريف الزمان، من هنا كان واجب الإنسان أن يُبقى جذوة الأمل مشتعلة، فبدونها لن يحيا الأنسان حياة طيبة، بل الحياة جحيما لا يطاق. وأعظم الأمل هو الأمل بالله.. برحمته.. بمغفرته.. برضوانه، مهما قصّر الإنسان وعصى وارتكب من الأخطاء، يبقى الأمل في

الباب الذي لا يُغلق.. Read More »

Scroll to Top